القواعد الأساسية

القواعد

مفاتيح معرفة الآثار لا توجد إلا في الأسباب (الغزالي: مشكاة الأنوار)

إذا: معالجة الأعراض لا يقود أبدا إلى الشفاء، ويضطر المريض لتناول مواد دوائية، سواء كانت كيماوية، أو تجانسية(هوميوباثية Homoeopathic)، أو نباتية، أو أخرى..

البنية تحكم الوظيفة

أمثلة:

بنية العين تحكم وظيفة النظر، وبنية الأذن تحكم وظيفة السمع، الأمر هنا واضح.
إذا وبهذا المنطق، فإن بنية الصدر تحكم وظيفة التنفس.
الخطأ الأكبر للطب يتمثل إذا في اقتصاره على إجراء فحوصات للوظيفة فقط، ولم يحدث أبدا أن تم إجراء فحص بنيوي (للبنية) بعكس جميع التخصصات الأخرى (العيون، الأذن...إلخ)

الجسم مبرمج لضمان بقائه وبقاء الجنس، فهو لا يصنِّع إلا ما هو (أو يبدو له) ضروري للحفاظ على سلامته.

إذاً: فهو يتفاعل بناءً على ذلك مستعملا الوسائل المتوفرة لديه: الالتئام، المقاومة المناعية، الإفرازات المختلفة.

ضمير الأنا هو الرؤيا التي يملكها الجهاز المركزي للجسم بأكمله، وذلك عبر الجهاز العصبي اللامركزي.

إذاً: أي خلل أو اضطراب يمس الجهاز اللامركزي (غياب معلومات حول موقع ما أو تلقيه لمعلومات خاطئة) سوف يكون له تأثير على السلوك النفسي-العاطفي للشخص.

لا يمكن لمرض (غير معدي) أن يوجد في قطاع جلدي، أو عضوي-باطني، أو آخرإلا إذا وجد سبب ما بين هذا القطاع والجهاز العصبي المركزي..

إذاً: نمو القوباء (الأكزيما) أو الصدفية في قطاع جلدي محدد، يدل على التقاط الجهاز العصبي المركزي لمعلومات (صحيحة أو غير ذلك) انطلاقا من هذا القطاع.
ونفس الشيء ينطبق على الأمراض من نوع الربو: حيث أن المعلومات الملقاة يتم التقاطها من قبل الجهاز العصبي المركزي على أنها قادمة من الضفيرة الرئوية.pulmonary plexus)

مثال: معلومة مفصلية (التواء تحتي غضروفي ضلعي) (Chondrocostal Subluxation)يتم التقاطها كجسم غريب يحاول الدخول إلى الشعبة أو الشعب الهوائية.

الحاجز الدفاعي الأول يتمثل في السعال لمحاولة طرده، الحاجز الثاني سيكون المخاط الذي يقوم بتغليفه وشله، الثالث (دفاع أخير) سيكون تقليص الشعبة أو الشعب الهوائية لمنع الجسم الغريب من الاستمرار في الدخول إلى العمق.

كذلك بالنسبة لتشنج البلعوم: الضغط على العصب اللّساني-البلعومي (glossopharyngeal nerve) يؤدي إلى تشوشات حسية بلعومية (تنتج في الحالة العادية أثناء وجود جسم غريب)، رد الفعل على شكل السعال يزيد من الضربات على الألياف العصبية: زيادة السعال، تشنج البلعوم كإجراء أخير:  شل حركة الجسم الغريب.

.فرضية:
- لو أن منطقة صغيرة ومحددة من مكان ما في الجسم التُقطت على أنها "حفرة"، نتيجة لتوقف الألياف العصبية التي لم تعد تؤدي مهمة الربط مع الجهاز العصبي المركزي ، لماذا لا يكون القرار المتخذ هو "ردم" هذه الحفرة بإعطاء الأمر للخلايا المحيطية بالتكاثر.
تتكاثر الخلايا لردم "الحفرة"، ولكن بما أن الاتصال مع الجهازالعصبي المركزي لم يعد موجوداً، سوف تواصل التكاثر إلى ما لانهاية.
أليست هذه هنا، آلية التكوين الجديد؟
في الوقت الحالي، ليس لدي تأكيد لهذه النظرية سوى فيما يتعلق بالأورام الخاصة بربع المحيط العلوي الخارجي للثدي، والمقترنة دائما بالتواء تحتي غضروفي ضلعي (Chondrocostal Subluxation) للضلع الثاني، من الجهة (homolatéral).

كل شخص مصاب بمرض (غير معدي) جلدي،عضوي- باطني و/أو سلوكي، يظهر في كل الحالات اضطرابات في بنياته ، وهذه الاضطرابات ثابتة في كل الحالات المرضية.

أمثلة:

- الحساسية= الضلع الأول الأيمن مخلوع.

- الربو عند الجهد= الضلع الأول والضلع الثاني

- التهاب الشعب الربوي الشكل= الضلع الأول والثاني والثالث

- الربو غير الحقيقي أو التشنج المبلعم (Pharyngeal Spasm) = الفقرة العنقية الأولى والضلع الأول.

- القوباء(أكزيما): الضلع الأول والفقرة التاسعة على اليمين

- التصدف (الصدفية): الضلع الأول والفقرة التاسعة على اليسار

في الأساس: دائما حوض غير ثابت بسبب ساق قصيرة (حقيقية أو غير حقيقية)، الربو (الحساسية والأكزيما) على اليمين، الصدفية (والسكري) على اليسار

الأمراض المذكورة تختفي تلقائيا بعد التغير الكامل لبنية الأشخاص المصابين بها

مثال: الأكزيما عند الرضيع تتطلب جلسة (أحيانا 2) وتختفي خلال فترة 3 أسابيع.

لدى البالغ، بين 2 إلى 3 جلسات، ونفس المدة.

الصدفية تحتاج سلسلة أولى من 3 جلسات، البوادر الأولى للشفاء تظهر بين الأسبوع الثالث والرابع. الأضرار تختفي بدءً من مركزها، تاركة مكانا لبشرة عادية. قد يحتاج الأمر إلى جلسات إضافية في حالة توقف انحسار الأضرار.

يجب احتساب من 6 أشهر إلى عام كامل لكي يختفي كل شيء، وذلك تبعا لأهمية الأضرار ومدى قدمها.
التشنج البلعومي (Pharyngeal Spasm) يتطلب من جلسة إلى جلستين، والربو (الحقيقي) حوالي 3 جلسات تبعا لسن المريض ولقدم المرض..